رسمياً: السعودية تحدد أسعار كل نوع من أنواع الاضاحي في موسم 1446 ومفاجأة في سعر الحري والنجدي والنعيمي

السعودية تحدد أسعار كل نوع من أنواع الاضاحي في موسم 1446
  • آخر تحديث

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية عن متوسط أسعار الأضاحي الرسمية لموسم 1446 هجري الموافق لعام 2025 ميلادي، والتي جاءت وفق بيانات شهر أبريل الماضي، وذلك في إطار جهود الحكومة السعودية لتعزيز الشفافية وتسهيل قرارات المواطنين والمقيمين الراغبين في أداء شعيرة الأضحية خلال عيد الأضحى المبارك.

السعودية تحدد أسعار كل نوع من أنواع الاضاحي في موسم 1446 

وتفاوتت الأسعار بشكل ملحوظ بين أنواع الأغنام والماعز الأكثر طلب في السوق السعودية، حيث تصدر الخروف النعيمي قائمة الأغلى بسعر متوسط بلغ 1895 ريال سعودي، يليه الخروف النجدي بسعر 1864 ريال، في حين سجل الخروف الحري 1740 ريال، ما اعتبره كثير من المواطنين "مفاجأة موسمية" بالنظر إلى شعبية هذا النوع في مناطق واسعة من المملكة.

أسعار الأضاحي الرسمية حسب النوع

وجاءت قائمة الأسعار المعلنة من الهيئة العامة للإحصاء على النحو التالي:

  • الخروف النعيمي: 1895 ريال
  • الخروف النجدي: 1864 ريال
  • الخروف الحري: 1740 ريال
  • الخروف السواكني: 1276 ريال
  • تيس بلدي (جذع): 1185 ريال
  • الخروف البربري: 747 ريال

وأوضحت الهيئة أن الأسعار تم احتسابها على أساس متوسط السوق خلال شهر أبريل، وقد تختلف قليل في بعض المناطق أو عند اقتراب موسم العيد، إلا أن هذه البيانات تعد مؤشر رسمي معتمد للمستهلكين.

إقبال مرتقب وتوقعات السوق

يتوقع أن يشهد موسم الحج هذا العام طلب متزايد على الأضاحي، خاصة مع ارتفاع أعداد الحجاج المحليين والدوليين، بعد التوسعات التنظيمية التي شهدها موسم حج 1446.

كما تشير توقعات التجار إلى احتمالية ارتفاع طفيف في الأسعار مع اقتراب موعد العيد، نتيجة زيادة الطلب الموسمي وتكاليف النقل والتغذية.

في هذا السياق، أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أنها تعمل بالتنسيق مع الجهات الرقابية لضبط الأسواق ومنع التلاعب بالأسعار، كما شددت على ضرورة شراء الأضاحي من المسالخ النظامية والمزودة بشهادات صحية لضمان سلامة اللحوم وتفادي أي أمراض.

أهمية التنوع في السوق المحلي

يشهد السوق السعودي تنوع واسع في أصناف الأضاحي، يتراوح بين السلالات المحلية مثل النعيمي والحري، وبين الأصناف المستوردة مثل السواكني والبربري، وهو ما يتيح للمستهلك خيارات متعددة من حيث السعر والنوعية.

ويعتبر الخروف النعيمي الأكثر طلب في المناطق الوسطى والغربية من المملكة، نظرًا لجودة لحمه وتناسب حجمه، في حين يفضل كثير من السكان في جنوب المملكة الخروف الحري لطراوة لحمه وسعره الأقل مقارنة بالنعيمي.

أما السواكني والبربري فهما من السلالات المستوردة التي تلقى قبولًا لدى شرائح مختلفة نظرا لأسعارهما الاقتصادية.

ضمن جهودها لضبط السوق وتوفير كميات كافية خلال موسم الأضاحي، أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن فتح باب الاستيراد المبكر من عدد من الدول الإفريقية والآسيوية، كما أكدت أن فرق الرقابة البيطرية ستواصل جولاتها على المسالخ والأسواق لضمان تطبيق معايير الصحة والسلامة.

كما أطلقت عدة أمانات بلدية مبادرات لتوفير الأضاحي عبر منافذ بيع مباشرة للمستهلك بأسعار عادلة، في محاولة للحد من جشع بعض التجار وتنظيم آليات العرض والطلب قبيل عيد الأضحى.

المصادر