النصر يسلم مصير النجوم الأجانب للدون رونالدو وهذا النجم هو أول الضحايا

النصر يسلم مصير النجوم الأجانب للدون رونالدو
  • آخر تحديث

في مشهد تتزايد فيه التساؤلات والتكهنات، يعيش نادي النصر السعودي حالة من الترقب والحذر بخصوص مستقبل نجمه الأول كريستيانو رونالدو، الذي ينتهي عقده الحالي مع الفريق في 30 يونيو 2025.

النصر يسلم مصير النجوم الأجانب للدون رونالدو

ومع غياب أي إعلان رسمي عن تمديد العقد أو إنهائه، أصبحت تحركات إدارة النادي في ملف عقود اللاعبين الأجانب مؤجلة إلى إشعار آخر، انتظار لما ستؤول إليه مفاوضات التجديد مع القائد البرتغالي.

قرارات مؤجلة وتعاقدات مجمدة

يبدو أن مستقبل عدد من نجوم النصر الأجانب أصبح مرتبط بشكل مباشر بمصير رونالدو، حيث أفادت مصادر قريبة من إدارة النادي أن المفاوضات لتجديد عقود بعض اللاعبين تم تأجيلها حتى يتضح موقف النجم البرتغالي.

هذا التوجه يعكس إدراك إدارة النصر للتأثير الكبير الذي يمثله رونالدو على مستوى المشروع الفني والاقتصادي للفريق.

تصريحات وكيل لاعب

في تصريح خاص أدلى به وكيل أحد لاعبي النصر المنتهية عقودهم قريبا، أكد أن إدارة النادي لم تبادر حتى الآن بأي خطوات رسمية لفتح ملف التجديد مع موكله، مشيرا إلى أن "الكل في حالة انتظار، لأن بوصلة القرارات مرتبطة بكريستيانو".

وأضاف أن زيارته المرتقبة للعاصمة الرياض ستكون عقب نهاية الموسم، لمتابعة تطورات وضع اللاعبين الأجانب وتقييم خياراتهم المتاحة.

النجوم الثلاثة في مرمى الانتقال المجاني

من بين الأسماء الأجنبية التي يحيط بها الغموض أيضا، هناك ثلاثة نجوم بارزين في صفوف النصر، هم:

  • أوتافيو (البرتغال)
  • بروزوفيتش (كرواتيا)
  • لابورت (إسبانيا)

هؤلاء اللاعبون تنتهي عقودهم مع الفريق في 30 يونيو 2026، ما يعني أنهم سيكونون أحرار في التفاوض مع أندية أخرى اعتبارا من يناير 2026، حال عدم التوصل لاتفاق تجديد قبل ذلك، وهو ما قد يشكل ضربة فنية مزدوجة للفريق في حال فقدهم دون مقابل مادي.

خيبة آسيوية وضغوط محلية

تتزامن هذه الحالة من الجمود الإداري مع ظروف رياضية صعبة يمر بها النصر، بعد خروجه المؤلم من نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة على يد فريق كاواساكي فرونتال الياباني، وهي خسارة حرمت الفريق من حلم العودة إلى منصة التتويج القاري.

ولم تقف النكسات عند حدود البطولة الآسيوية، إذ تلقى الفريق ضربة موجعة أخرى بخسارته أمام الاتحاد في الدوري السعودي، ما أدى إلى اتساع الفارق مع المتصدر إلى 11 نقطة، مع تبقي أربع جولات فقط على نهاية الموسم، ما يجعل فرصه في تحقيق اللقب شبه مستحيلة.

ماذا يحمل المستقبل؟ 

في ظل هذه الأجواء الملبدة بالشكوك، تبقى الكرة في ملعب كريستيانو رونالدو، الذي لم يبد حتى الآن أي موقف رسمي بشأن استمراره من عدمه.

وعلى الرغم من تداول تقارير تفيد برغبته في تمديد عقده لعام إضافي، إلا أن عدم حسم الأمر حتى الآن يفتح الباب أمام كل الاحتمالات.

ويبدو أن إدارة النصر تتريث في اتخاذ قرارات تتعلق بالهيكل الفني للفريق، خصوص أن النجم البرتغالي لا يمثل فقط قيمة فنية، بل يشكل محور تسويقي وجماهيري استثنائي لا يمكن تعويضه بسهولة.

النصر أمام مفترق طرق حاسم

الوضع الحالي يعكس حقيقة أن نادي النصر لا يخوض مجرد موسم رياضي عادي، بل هو في قلب مرحلة مفصلية ستحدد ملامح مستقبله القريب، سواء على الصعيد المحلي أو القاري.

فبين قرارات التجديد المؤجلة، وخسائر البطولات، وتردد رونالدو، يبدو أن الصيف المقبل سيكون مليئ بالتحولات، وربما بالمفاجآت الكبرى.