اجراءات السفر الجديدة الى البحرين عبر جسر الملك فهد من بداية 1447

اجراءات السفر الجديدة الى البحرين عبر جسر الملك فهد من بداية 1447
  • آخر تحديث

يمثل السفر من المملكة العربية السعودية إلى مملكة البحرين تجربة شائعة ومتكررة لدى الأفراد من مختلف الفئات، سواء لغرض السياحة أو العمل أو الزيارات العائلية.

اجراءات السفر الجديدة الى البحرين عبر جسر الملك فهد من بداية 1447 

ومع المستجدات الصحية التي فرضها انتشار جائحة كورونا، أصبحت عملية السفر بين الدول خاضعة لعدد من الاشتراطات الدقيقة، التي تهدف إلى حماية الصحة العامة وتنظيم حركة المسافرين، وخصوصًا بين الدول الخليجية التي تربطها مصالح وشراكات وثيقة.

الأسس العامة للسفر من السعودية إلى البحرين في ظل الجائحة

أقرت السلطات الرسمية في كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين مجموعة من الإجراءات والبروتوكولات الاحترازية، والتي يجب أن يلتزم بها كل مسافر قبل الشروع في رحلته.

وتأتي هذه الإجراءات متماشية مع الوضع الصحي المحلي والدولي، وتشمل ضوابط تتعلق بالحالة الصحية للمسافر، حالة تحصينه، والتزامه بالاحتياطات الوقائية، وذلك بهدف منع انتقال العدوى وتوفير أقصى درجات الأمان للمواطنين والمقيمين على أراضي الدولتين.

شروط أساسية يجب توافرها للسفر من السعودية إلى البحرين

وضعت وزارة الداخلية السعودية سلسلة من الشروط التي يشترط توفرها في كل مسافر يرغب بمغادرة المملكة باتجاه مملكة البحرين، وقد شملت هذه الشروط ما يلي:

  • أن يكون عمر المسافر لا يقل عن 18 عام.
  • أن تكون حالته الصحية في تطبيق "توكلنا" "محصن".
  • ضرورة أن يكون المسافر قد استكمل جميع الجرعات المطلوبة من لقاح كورونا.
  • يُمنع السفر للمحصنين بجرعة واحدة فقط.
  • الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية مثل:
    • ارتداء الكمامة
    • التعقيم المستمر
    • احترام التباعد الاجتماعي

وتنطبق هذه الشروط على عموم المسافرين، إلا أن هناك فئات محددة تستثنى من بعض هذه المتطلبات، وذلك مراعاة لطبيعة مهامهم أو صفتهم الرسمية.

الفئات المستثناة من القيود الصحية للسفر

سمحت السلطات السعودية والبحرينية بعدد من الاستثناءات على الشروط الصحية المعلنة، وقد تم منح هذه الاستثناءات للفئات التالية:

  • حاملو التأشيرات الدبلوماسية والدبلوماسيون ومرافقوهم
  • الوفود الرسمية القادمة لأغراض العمل أو التمثيل الرسمي
  • العاملون ضمن طواقم الطيران
  • أطقم السفن البحرية
  • سائقو الشاحنات ومساعدوهم
  • الأشخاص المرتبطون بسلاسل الإمداد الصحية

تمنح هذه الفئات مرونة إضافية في إجراءات السفر نظرا لطبيعة أعمالهم الحيوية أو التزاماتهم الدولية.

فحص PCR

من لم يستكملوا التحصين ضد فيروس كورونا، سواء ممن تلقوا جرعة واحدة فقط أو لم يحصلوا على اللقاح إطلاقا، يطلب منهم الخضوع لفحص PCR كشرط أساسي لدخول مملكة البحرين، وتتضمن التفاصيل ما يلي:

  • تقديم نتيجة فحص PCR سلبية لا يتجاوز تاريخ إجرائها 48 ساعة من موعد المغادرة.
  • الخضوع للحجر الصحي لمدة 10 أيام في منشأة معتمدة داخل البحرين، أو في محل الإقامة إذا توفرت الشروط.
  • تقديم إثبات الحجز المسبق في منشأة الحجر أو عنوان السكن داخل البحرين.
  • توقيع تعهد بالامتثال للضوابط الصحية، ويسلم عند الوصول للجهات المختصة.
  • يعفى من الفحص الأطفال دون سن السادسة.

هذه الشروط تهدف إلى ضمان دخول آمن للأشخاص غير المحصنين، وتقليل احتمالية نقل العدوى داخل الأراضي البحرينية.

فئات يسمح لها بدخول البحرين دون قيود إضافية

حددت السلطات البحرينية من يحق لهم دخول المملكة بشروط أقل تشدد، خاصة للفئات التالية:

  • مواطنو البحرين العائدون من الخارج
  • الأجانب الحاصلون على الإقامة البحرينية
  • مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي
  • الأفراد الحاصلون على تأشيرة عند الوصول
  • حاملو التأشيرات الإلكترونية الصالحة
  • العسكريون
  • أطقم الطائرات والملاحة الجوية

وتمنح هذه الفئات سهولة في الوصول للبحرين نظرا لارتباطهم الرسمي أو القانوني بها.

متطلبات إضافية للسفر لغير المحصنين

عند الحديث عن المسافرين غير المحصنين، أو أولئك الذين تلقوا جزء من الجرعات المطلوبة، يجب عليهم الالتزام بإجراءات إضافية لضمان السماح لهم بدخول البحرين:

  • امتلاك جواز سفر ساري الصلاحية
  • الحصول على موافقة مسبقة من السلطات البحرينية
  • الخضوع لفحوصات طبية مسبقة وتقديم نتائجها
  • الامتثال التام لتعليمات الدخول والحجر
  • التحلي بالمسؤولية في تطبيق الضوابط الصحية

هذه الإجراءات تؤكد التزام السلطات البحرينية بالموازنة بين فتح الحدود ودعم الاقتصاد من جهة، وحماية المجتمع من جهة أخرى.

أهمية الالتزام المشترك من الطرفين لضمان تجربة سفر آمنة

تعكس هذه الضوابط والتفاصيل المعلنة حرص الدولتين على التكامل في إدارة حركة السفر بما يتماشى مع المعايير الدولية لمكافحة الأوبئة، ويقع على عاتق المسافرين دور كبير في تسهيل رحلتهم من خلال:

  • الاطلاع الدائم على التحديثات الرسمية من الجهات المختصة
  • توفير جميع المستندات المطلوبة مسبقا
  • الاستعداد لأي تغييرات قد تطرأ بناء على تطورات الأوضاع الصحية