السعودية: هذه المدينة ستكون الأشد حرارة طوال فصل الصيف في 2025

هذه المدينة ستكون الأشد حرارة طوال فصل الصيف في 2025
  • آخر تحديث

في إطار المتابعة المستمرة للأحوال المناخية الموسمية، كشف عقيل العقيل، محلل الطقس في المركز الوطني للأرصاد، عن ملامح الطقس المتوقعة خلال فصل الصيف في مناطق المملكة، مؤكد أن المنطقة الشرقية ستشهد ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، في حين تتوقع هطولات مطرية تفوق المعدلات الطبيعية في بعض المناطق الأخرى.

هذه المدينة ستكون الأشد حرارة طوال فصل الصيف في 2025 

أوضح العقيل خلال مداخلته الهاتفية على برنامج «يا هلا» الذي يعرض على قناة روتانا خليجية، أن المنطقة الشرقية ستكون الأعلى حرارة في المملكة خلال فصل الصيف، وقد شمل هذا التوقع عدة مدن ومناطق بارزة داخل الشرقية، من أبرزها:

  • حفر الباطن
  • القيصومة
  • محافظة الأحساء
  • بعض الأجزاء الساحلية الشرقية

ويعزى ذلك إلى الطبيعة الجغرافية والمناخية لتلك المناطق، حيث تتسم بقلة الغطاء النباتي وبعدها عن المناطق الجبلية، مما يزيد من امتصاص الأرض لأشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.

هطولات مطرية غير معتادة في بعض مناطق المملكة

فيما يتعلق بالهطولات المطرية، أشار العقيل إلى توقعات المركز الوطني للأرصاد بحدوث زيادات ملحوظة في كميات الأمطار خلال شهري يوليو وأغسطس، وهو أمر يعتبر خارج عن النمط المناخي المعتاد لتلك الفترات في المملكة، ووفقا لتحليلات النماذج المناخية، فإن هذه الأمطار قد تطال:

  • بعض أجزاء منطقة مكة المكرمة
  • مناطق محددة من المدينة المنورة
  • الجزء الجنوبي من منطقة الرياض
  • أجزاء متفرقة من الشرقية

ومن المتوقع أن تساهم هذه الأمطار في تحسين نسب الرطوبة النسبية وزيادة الغطاء النباتي مؤقتا في المناطق المتأثرة، كما قد تؤثر على أنماط الرياح المحلية ودرجات الحرارة السطحية.

تنوع مناخي يستدعي الحذر والاستعداد

إن تزامن موجات الحرارة العالية مع فرص هطول الأمطار في مناطق أخرى من المملكة يعكس التنوع المناخي الذي تمر به البلاد خلال فصل الصيف، وهذا التنوع يتطلب من السكان:

  • الانتباه للتنبيهات والتحذيرات اليومية التي تصدرها الجهات المختصة.
  • أخذ الاحتياطات اللازمة عند الخروج أو السفر بين المناطق.
  • الاستعداد لظروف جوية متغيرة ما بين حرارة شديدة وأمطار موسمية قد تكون غزيرة.

أهمية التوعية المناخية والتعاون المجتمعي

تأتي هذه التصريحات من المركز الوطني للأرصاد ضمن جهوده المستمرة لتوعية المجتمع السعودي بخصوص التغيرات المناخية وتأثيراتها على الحياة اليومية، ويؤكد المختصون أهمية نشر الوعي البيئي والمناخي من خلال وسائل الإعلام، وبرامج التوعية، وتوفير تحديثات آنية عن أحوال الطقس من أجل:

  • دعم قطاعات الزراعة والنقل والسياحة لاتخاذ التدابير اللازمة.
  • حماية المواطنين والمقيمين من أخطار التعرض لحرارة مفرطة أو هطولات مفاجئة.
  • تعزيز استعداد الجهات المعنية للاستجابة السريعة لأي طوارئ مناخية.