استنفار كبير في الطايف لمحاولة اخماد حريق كبير ينتشر بسرعة في هذه المناطق

استنفار كبير في الطايف لمحاولة اخماد حريق كبير
  • آخر تحديث

منذ عصر يوم الثلاثاء، لا تزال فرق الدفاع المدني الأرضية والجوية تبذل أقصى طاقتها في مواجهة حريق هائل اندلع في مركز "دوس" التابع لمحافظة المندق بمنطقة الباحة.

استنفار كبير في الطايف لمحاولة اخماد حريق كبير

وبكل بسالة، يواصل رجال الدفاع المدني عملهم في التصدي للنيران التي ما زالت تلتهم أجزاء واسعة من الغابات الجبلية، وسط ظروف مناخية وطبيعية صعبة تعيق جهودهم بشكل كبير.

إغلاق الطريق السياحي بين الباحة والطائف كإجراء احترازي

مع حلول مساء يوم الجمعة، تم اتخاذ قرار عاجل بإغلاق الطريق السياحي الذي يربط منطقة الباحة بمحافظة الطائف، وذلك بعد اقتراب ألسنة اللهب من الطريق بشكل يشكل خطر مباشرًا على العابرين.

وقد شاركت فِرق دعم من الدفاع المدني بمحافظة الطائف في جهود الإخماد، تعزيز للعمليات الجارية على الأرض وفي الجو.

الطبيعة الجغرافية والرياح تزيد من خطورة الموقف

تواجه الفرق الميدانية تحديات كبيرة بسبب التضاريس الجبلية الوعرة التي يتمركز فيها الحريق، إلى جانب الكثافة العالية للأشجار والغابات التي تشكل بيئة خصبة لامتداد النيران بسرعة مذهلة، خصوصا مع الرياح القوية التي ساهمت في اتساع رقعة الحريق لعدة كيلومترات، واقترابه من الطرق العامة وبعض المناطق السكنية المجاورة.

تكاتف شامل من مختلف الجهات الحكومية والخدمية

في مشهد يعكس روح التعاون والمسؤولية، تشارك العديد من الجهات الخدمية والإسعافية في عمليات الدعم والمساندة، سواء من خلال تقديم الخدمات اللوجستية، أو توفير معدات متخصصة، أو الإسهام في عمليات الإخلاء والإنقاذ في المناطق المتأثرة.

هذا التنسيق الميداني المكثف يهدف إلى السيطرة على الحريق بأسرع وقت ممكن والحد من الخسائر المادية والبيئية.

تحذيرات مستمرة وسلطات تتابع عن كثب

السلطات المعنية تتابع عن كثب تطورات الوضع، وسط توجيهات بالابتعاد عن المواقع القريبة من الحريق حفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين.

كما تم التنبيه على أهمية الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية، وتسهيل عمل فرق الطوارئ والدفاع المدني التي تبذل جهود جبارة لاحتواء هذه الكارثة البيئية.

ما يحدث في مركز دوس بمحافظة المندق هو اختبار حقيقي لقدرة أجهزة الطوارئ على التصدي للكوارث الطبيعية، ويعكس في الوقت ذاته مدى شجاعة وتفاني رجال الدفاع المدني في حماية الأرواح والممتلكات.

ومع استمرار الجهود، تبقى الآمال معلقة على السيطرة الكاملة على الحريق وعودة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت.