تسريبات تكشف حجم ثروة علي البليهي التي حققها طوال فترة لعبه في صفوف الهلال

حجم ثروة علي البليهي التي حققها طوال فترة لعبه في صفوف الهلال
  • آخر تحديث

في عالم كرة القدم السعودية، تبرز أسماء كثيرة لمع لاعبوها في ميادين الرياضة، لكن قلة من هؤلاء استطاعوا أن يدمجوا بين المهارة داخل المستطيل الأخضر، والذكاء في إدارة الثروات خارجه.

حجم ثروة علي البليهي التي حققها طوال فترة لعبه في صفوف الهلال 

علي البليهي، المدافع الصلب في نادي الهلال والمنتخب السعودي، يعد أحد هؤلاء القلائل الذين كسروا الصورة النمطية للاعب كرة القدم، وارتقوا بمسيرتهم إلى آفاق أوسع تشمل التأثير الرياضي، الاجتماعي، والمالي.

النشأة والانتماء

ولد علي البليهي في محافظة الأفلاج جنوب العاصمة الرياض، وترعرع في بيئة عُرفت بأصالتها العربية وتاريخها القبلي العريق.

ينتمي البليهي إلى قبيلة الدواسر، التي تعد من أعرق القبائل في الجزيرة العربية، وتمتد جذورها إلى قرون مضت، وتتميز بتاريخ مشرف في مجالات القوة والكرم والقيادة.

هذا الانتماء العائلي منح اللاعب شخصية متميزة ومكانة اجتماعية مرموقة، زادت من شعبيته داخل وخارج الملاعب.

مسيرة كروية لامعة

بدأت مسيرة البليهي الكروية بتدرجه في أندية محلية صغيرة، قبل أن ينال فرصته الذهبية بالانتقال إلى نادي الهلال السعودي، أحد أعرق أندية القارة الآسيوية.

لم يلبث أن أثبت نفسه بسرعة، بفضل قدراته الدفاعية الكبيرة، وصلابته في المواجهات، وحضوره القوي داخل أرضية الملعب.

مع الهلال، توج بالعديد من البطولات المحلية والقارية، وشارك في استحقاقات كبيرة، كان أبرزها تمثيل المنتخب السعودي في كأس العالم.

ثروة تفوق التوقعات

لم يتوقف نجاح علي البليهي عند حدود المستطيل الأخضر، بل تخطاها نحو عالم المال والاستثمار، حيث انتشرت تقارير إعلامية تفيد بأن ثروته الشخصية تجاوزت حاجز 1.2 مليار ريال سعودي، وهو رقم صادم في السياق المحلي، ويدل على قدرة نادرة في استغلال الشهرة الرياضية وتحويلها إلى مكاسب اقتصادية ضخمة.

توزعت مصادر ثروته بين:

  • عقود احترافية بمبالغ عالية مع نادي الهلال والمنتخب الوطني.
  • استثمارات عقارية في مواقع استراتيجية داخل وخارج السعودية.
  • شراكات دعائية وتجارية مع علامات تجارية معروفة ومرموقة.

هذه العوامل مجتمعة صنعت من البليهي رمز للنجاح متعدد الأبعاد، لا يقاس فقط بعدد الأهداف التي منعها، بل أيضا بقدرته على توظيف إنجازاته لصناعة ثروة متينة ومستقبل آمن.

مستقبل غامض يلفه الترقب

مع اقتراب انتهاء عقده الحالي مع نادي الهلال، تزايدت التساؤلات والتكهنات حول الخطوة المقبلة في مسيرة علي البليهي الاحترافية.

تشير بعض المصادر إلى وجود عروض مغرية من أندية سعودية كبرى، بينما يعتقد آخرون أن اللاعب قد يخوض تجربة احترافية خارجية في دوريات أوروبية أو آسيوية.

حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من اللاعب أو النادي بشأن وجهته المقبلة، وهو ما يزيد من حدة الترقب بين الجماهير والإعلام الرياضي، حيث ينتظر أن تشكل قرارات البليهي أحد أبرز محاور سوق الانتقالات القادمة في الكرة السعودية.

نموذج يحتذى به

إن قصة علي البليهي تتجاوز كونها مجرد سيرة ذاتية للاعب ناجح، فهي تجربة ملهمة لكل شاب طموح يسعى لصناعة مجده بنفسه.

فقد بدأ من بيئة بسيطة، واعتمد على نفسه في بناء اسم رياضي لامع، ثم استخدم ذكاءه في توجيه هذا النجاح نحو استثمارات مالية ضخمة، ليصبح أيقونة رياضية واقتصادية في آنٍ واحد.

هذا المزيج من التميّز الفني والحنكة المالية، جعل من علي البليهي واحد من الأسماء التي يتوقف عندها المتابعون طويل، ليس فقط لما يقدمه في المباريات، بل لما يمثله من قوة ناعمة سعودية تعبر عن جيل جديد من الرياضيين القادرين على إحداث تأثير داخل الملعب وخارجه.