السعودية تعلن الحرب على السجائر الالكترونية وتستعد لاصدار هذا القرار

كشف المجلس الصحي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" عن المخاطر القريبة المدى المترتبة على استخدام السجائر الإلكترونية، مشيرا إلى العديد من الأضرار الصحية التي تترتب على استهلاك النيكوتين، المادة الرئيسية في هذه المنتجات، والتي تُعد واحدة من أكثر المواد ضررًا وإدمانًا.

السعودية تعلن الحرب على السجائر الالكترونية 

أشار المجلس الصحي إلى أن غالبية السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين، الذي يعرف بخصائصه الإدمانية العالية.

هذا الإدمان لا يتوقف عند الجانب السلوكي فحسب، بل يمتد ليشمل التأثير السلبي على وظائف الجسم، خاصة مع الاستهلاك المتكرر والمطول.

التحذير يتضمن أن النيكوتين ليس مجرد مادة كيميائية تسبب الإدمان، بل إنه يحمل خطر مباشر على الصحة العامة.

تأثير النيكوتين على النساء والحوامل

النيكوتين يشكل تهديد خاص للنساء، ولا سيما الحوامل، حيث أشار المجلس إلى أن استهلاكه قد يؤثر بشكل مباشر على صحة الأم والجنين.

يعتبر النيكوتين مادة سامة للأجنة، مما يعني أنه قد يؤدي إلى مضاعفات صحية أثناء الحمل، بما في ذلك التأثير على نمو الجنين وتطور أعضائه الحيوية.

تهديد خطير لتطور الدماغ لدى صغار السن

أوضح المجلس الصحي أن النيكوتين قد يؤخر تطور الدماغ لدى صغار السن، مما يجعل السجائر الإلكترونية خطيرة بشكل خاص على المراهقين والأطفال.

تطور الدماغ في هذه الفئة العمرية يحتاج إلى بيئة خالية من المواد الضارة، والنيكوتين قد يعيق هذا التطور، مما يسبب مشكلات طويلة المدى على الأداء العقلي والإدراكي.

النيكوتين: مادة سامة بتأثيرات عميقة

اختتم المجلس الصحي تحذيراته بالإشارة إلى أن النيكوتين يُصنف كمادة سامة تؤثر على الأجنة وصغار السن بشكل خاص.

هذا التأثير يتجاوز الضرر الجسدي المباشر، حيث يشمل تعطيل العمليات الحيوية المهمة في الجسم، مما يبرز ضرورة تجنب استخدام السجائر الإلكترونية في جميع الفئات العمرية، وخاصة بين النساء الحوامل والشباب.

من الواضح أن السجائر الإلكترونية ليست بديل آمن للتدخين التقليدي، كما يعتقد البعض، بل إنها تحمل في طياتها مخاطر صحية جسيمة.

يدعو المجلس الصحي إلى توعية المجتمع بمخاطر هذه المنتجات واتخاذ الخطوات اللازمة للحد من انتشارها، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.