عاجل: السعودية تطلب من الحجاج في موسم 1446 اصطحاب هذه الأشياء معهم أثناء الانتقال للمشاعر

السعودية تطلب من الحجاج في موسم 1446 اصطحاب هذه الأشياء معهم أثناء الانتقال للمشاعر
  • آخر تحديث

في إطار الجهود المستمرة لتعزيز السلامة الصحية خلال موسم الحج، وجه "تجمع مكة المكرمة الصحي" نداء توعوي هام إلى حجاج بيت الله الحرام، داعي إياهم إلى ضرورة الإعداد الصحي المسبق قبل الانطلاق إلى الأراضي المقدسة، وذلك عبر تجهيز حقيبة طبية شخصية تحتوي على الأدوات والمستلزمات الضرورية التي تضمن للحاج مستوى جيد من الرعاية الذاتية والوقاية خلال أداء المناسك.

السعودية تطلب من الحجاج في موسم 1446 اصطحاب هذه الأشياء معهم أثناء الانتقال للمشاعر

أوضح التجمع الصحي أن اقتناء الحقيبة الطبية ليس ترف أو إجراء احتياطي فحسب، بل هو ضرورة حيوية تساعد الحاج على التعامل السريع مع الحالات الصحية الطارئة التي قد تواجهه في بيئة مزدحمة وتحت ظروف مناخية وجسدية مرهقة، وشدد على أهمية أن تحتوي الحقيبة على العناصر التالية:

  • الكمامات الواقية: للحماية من الأمراض التنفسية والعدوى.
  • المعقمات: مثل الجل الكحولي لتنظيف اليدين دون الحاجة إلى ماء.
  • مسكنات الألم: لتخفيف الآلام الطارئة كألم الرأس أو العضلات.
  • أجهزة قياس نسبة السكر في الدم: خصوصًا للحجاج المصابين بداء السكري.
  • خافضات الحرارة: مثل الباراسيتامول لتقليل الحمى.
  • مستلزمات تعقيم الجروح: مثل الشاش، والمطهرات، واللاصق الطبي، لمواجهة أي إصابات بسيطة قد تحدث خلال المشي أو الزحام.

هذه المكونات البسيطة قد تحدث فارق كبير في راحة الحاج وسلامته، وتقلل من الضغط على المرافق الطبية المنتشرة في المشاعر.

حملة "حج بصحة"

يأتي هذا التوجيه ضمن إطار حملة توعوية واسعة أطلقها "تجمع مكة المكرمة الصحي" تحت شعار "حج بصحة"، والتي تهدف إلى ترسيخ ثقافة الوقاية الذاتية لدى ضيوف الرحمن، وتحفيزهم على اتخاذ الاحتياطات الصحية اللازمة لحماية أنفسهم ومرافقيهم.

وتركز الحملة على تقديم معلومات طبية عملية وسهلة، تمكن الحاج من الاستجابة السريعة لأي أعراض مرضية أو مشاكل صحية قد تظهر، لا سيما في ظل التجمعات الكبيرة، والارتفاعات المحتملة في درجات الحرارة، والمجهود البدني المكثف.

الوقاية تبدأ من الحاج نفسه

أكد "تجمع مكة الصحي" أن التزام الحجاج بالنصائح والإرشادات الطبية لا يخدم صحتهم فقط، بل ينعكس أيضا على المحيطين بهم، ويخفف العبء عن الفرق الطبية العاملة في موسم الحج.

وأشار إلى أن الحاج الذي يجهز نفسه صحي ويسلك سلوك وقائي، يكون بذلك شريك فاعل في دعم منظومة الرعاية الصحية، ويسهم في إنجاح الجهود الوطنية المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن.

رسالة للمجتمع

في ظل ما يشهده موسم الحج من تحديات صحية محتملة، فإن التجمع الصحي شدد على ضرورة إدراك أن الاستعداد البدني والنفسي، لا يقل أهمية عن الاستعداد الروحي.

إذ أن الحاج الذي يعتني بصحته، ويهيئ نفسه طبيا، يكون أكثر قدرة على أداء الشعائر بطمأنينة وسكينة، ويقلل فرص تعرضه لأي انتكاسات صحية مفاجئة.

الحقيبة الطبية مفتاح لحج آمن

في ظل التوجيهات الصحية المتواصلة والاستعدادات الكبيرة التي تبذلها الجهات الصحية، تبقى مسؤولية الحاج الفردية حجر الزاوية في حماية النفس والمجتمع.

فبحقيبة طبية صغيرة، ووعي صحي كبير، يستطيع الحاج أن يؤدي مناسكه بأمان وسلام، ويعود إلى أهله سالم غانم بإذن الله.