سعر الكيلو واط الكهرباء للاستهلاك المنزلي لكل شريحة وكم تدفع شهرياً لو عندك 3 مكيفات؟

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الشفافية وتمكين المستهلكين من فهم فواتيرهم بشكل أفضل، أعلنت الشركة السعودية للكهرباء عن التفاصيل الكاملة لطريقة حساب قيمة استهلاك الكهرباء المنزلية لعام 2024. يأتي هذا الإعلان وسط تزايد الاهتمام بترشيد استهلاك الطاقة وتحسين كفاءة استخدامها في المملكة، تماشياً مع أهداف رؤية 2030 للتنمية المستدامة.

تفاصيل آلية حساب فواتير الكهرباء:

1. نظام الشرائح: تعتمد الشركة السعودية للكهرباء نظام الشرائح لحساب قيمة الاستهلاك، حيث يتم تقسيم الاستهلاك إلى عدة شرائح، ولكل شريحة سعر محدد للكيلوواط/ساعة.

2. أسعار الشرائح لعام 2024: - الشريحة الأولى (1-2000 كيلوواط/ساعة): 18 هللة للكيلوواط/ساعة - الشريحة الثانية (2001-4000 كيلوواط/ساعة): 20 هللة للكيلوواط/ساعة - الشريحة الثالثة (4001-6000 كيلوواط/ساعة): 22 هللة للكيلوواط/ساعة - الشريحة الرابعة (أكثر من 6000 كيلوواط/ساعة): 30 هللة للكيلوواط/ساعة

3. طريقة الحساب: - يتم حساب الاستهلاك لكل شريحة بشكل تراكمي. - مثال: إذا كان الاستهلاك 3000 كيلوواط/ساعة، فسيتم حساب أول 2000 كيلوواط/ساعة بسعر 18 هللة، والـ 1000 كيلوواط/ساعة المتبقية بسعر 20 هللة.

4. رسوم إضافية: - رسوم قراءة العداد والصيانة: 10 ريالات شهرياً - ضريبة القيمة المضافة: 15% من إجمالي الفاتورة

5. فترة الفوترة: تصدر الفواتير شهرياً، مع إمكانية الاطلاع على تفاصيل الاستهلاك اليومي عبر تطبيق الشركة الإلكتروني.

تحليل وتأثيرات:

1. تشجيع الترشيد: يهدف نظام الشرائح إلى تشجيع المستهلكين على ترشيد استهلاكهم، حيث تزداد التكلفة مع زيادة الاستهلاك.

2. دعم الأسر ذات الدخل المحدود: تستفيد الأسر ذات الاستهلاك المنخفض من الأسعار المخفضة في الشرائح الأولى.

3. تأثير الموسمية: قد تشهد فواتير الصيف ارتفاعاً ملحوظاً بسبب زيادة استخدام أجهزة التكييف.

4. التكامل مع برامج كفاءة الطاقة: تتماشى هذه الآلية مع برامج المملكة لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة في المباني السكنية.

نصائح لترشيد الاستهلاك:

1. استخدام الأجهزة الكهربائية ذات الكفاءة العالية. 2. ضبط درجة حرارة التكييف على 24 درجة مئوية. 3. الاستفادة من الإضاءة الطبيعية وتركيب مصابيح LED. 4. صيانة الأجهزة الكهربائية بشكل دوري لضمان كفاءتها.

وتعكس آلية حساب فواتير الكهرباء الجديدة التزام المملكة العربية السعودية بتحقيق التوازن بين تلبية احتياجات المستهلكين وتعزيز الاستدامة البيئية. ومع استمرار الجهود لتطوير قطاع الطاقة، من المتوقع أن تشهد السنوات القادمة مزيداً من التحسينات في كفاءة استهلاك الطاقة وخفض التكاليف على المدى الطويل.