من صباح الأحد تغيير كبير في مسارات حافلات الرياض يشمل 3 من أهم المسارات دفعة واحدة

من صباح الأحد تغيير كبير في مسارات حافلات الرياض
  • آخر تحديث

في إطار جهودها المستمرة لتحسين البنية التحتية لوسائل النقل العام وتطوير تجربة التنقل داخل العاصمة، أعلنت إدارة النقل العام بمدينة الرياض عن خطوة جديدة تهدف إلى تحقيق تكامل أكبر بين خطوط الحافلات، عبر ربط المسار رقم 151 بكل من المسارين رقم 11 و12، وذلك عن طريق إضافة محطتين جديدتين.

من صباح الأحد تغيير كبير في مسارات حافلات الرياض 

التحديث الجديد يتضمن إدراج محطتين تحملان الاسم ذاته تقريبا: "الخالدية 22" و"الخالدية 22 أ"، وهما المحطتان اللتان ستعملان كحلقة وصل رئيسية بين المسارات الثلاثة.

هذا الربط من شأنه أن يحدث نقلة نوعية في انسيابية حركة الحافلات وتدفق الركاب، بما يساهم في تقليل زمن الانتظار وتسهيل عمليات الانتقال من مسار إلى آخر.

تجربة تنقل أكثر تكامل وراحة للمواطنين والمقيمين

تأتي هذه الخطوة ضمن مشروع شبكة النقل العام المتكاملة في مدينة الرياض، التي تهدف إلى توفير وسائل نقل حديثة، سهلة الوصول، وعالية الكفاءة.

ويتوقع أن تسهم هذه التحديثات في تعزيز تجربة الركاب اليومية، سواء كانوا من سكان المدينة أو زوارها، عبر توفير بدائل تنقل أكثر تنظيم، واستجابة أسرع لمتطلبات الحركة داخل أحياء العاصمة.

التحول الرقمي في خدمة التنقل

في سياق متصل، دعت إدارة النقل العام كافة مستخدمي الشبكة إلى الاستفادة من تطبيق "درب"، وهو التطبيق الرسمي المعتمد لتخطيط وتنظيم الرحلات داخل مدينة الرياض.

يتيح التطبيق للمستخدمين معرفة المسارات، توقيت الحافلات، مواقع المحطات، وخيارات الربط المتاحة، مما يعزز من كفاءة اتخاذ القرار أثناء التنقل ويجعل التجربة أكثر سلاسة.

نقلة نوعية في منظومة النقل الحضري

يمثل هذا الربط بين المسارات جزءًا من رؤية شاملة تهدف إلى تحويل مدينة الرياض إلى نموذج حضري متقدم في مجال النقل الذكي والمستدام، وذلك ضمن الخطط التنموية التي تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وتشير هذه التطويرات إلى وجود استراتيجية بعيدة المدى تستهدف تقليل الاعتماد على المركبات الخاصة، وخفض الازدحام، وتحسين جودة الحياة في العاصمة.

تعكس خطوة ربط المسار 151 بالمسارين 11 و12 حرص الجهات المختصة على رفع كفاءة النقل العام وتوفير بدائل تنقل عملية وآمنة.

ويأتي هذا التحديث تأكيد على التزام مدينة الرياض بالتحول إلى مدينة ذكية حديثة، تمتلك شبكة نقل متطورة، تتجاوب مع احتياجات مستخدميها يوم بعد يوم.