حافلات مكة تعلن عن اجراءات جديدة لحجز التذاكر والتحقق من صحتها وصلاحيتها قبل الصعود للحافلة وتكشف عن الغرامات التي ستفرض على من يستخدم حافلات مكة بدون تذاكر

حافلات مكة تعلن عن اجراءات جديدة لحجز التذاكر والتحقق من صحتها وصلاحيتها
  • آخر تحديث

ضمن إطار تحسين منظومة النقل العام في مدينة مكة المكرمة، أعلن مشروع النقل العام بالحافلات عن تفعيل دور مفتشي التذاكر بشكل يومي ومباشر على متن الحافلات، كجزء من الخطط التطويرية الرامية إلى رفع مستوى الخدمة وضمان التزام الركاب بلوائح الاستخدام المعتمدة.

حافلات مكة تعلن عن اجراءات جديدة لحجز التذاكر والتحقق من صحتها وصلاحيتها

ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز تجربة الركوب وتحقيق الانضباط داخل الحافلات، بما يضمن للركاب بيئة آمنة، منضبطة ومريحة طوال فترة تنقلهم.

دور مفتشي التذاكر

يتجاوز دور مفتش التذاكر مجرد التأكد من وجود التذكرة مع الراكب، فهو بمثابة حلقة وصل بين إدارة التشغيل والركاب، حيث يتولى مسؤولية توجيه الركاب، التعامل مع الاستفسارات، ومتابعة أي مخالفات أو سلوكيات قد تؤثر على انسيابية الرحلة وجودة الخدمة.

كما يعمل المفتشون على ضمان التزام جميع الركاب بشروط الاستخدام، ومن ضمنها حيازة التذكرة الإلكترونية أو الورقية الصالحة، مما يسهم في حماية حقوق الركاب الملتزمين ويحد من التجاوزات التي قد تؤثر على جودة الخدمة للجميع.

دعوة للتعاون

وفي بيان رسمي، وجه مشروع النقل العام بمكة المكرمة دعوة مفتوحة لجميع الركاب إلى التعاون التام مع مفتشي التذاكر أثناء وجودهم في الحافلات، مؤكد أن هذا التعاون يمثل أحد أركان نجاح المنظومة ويساعد في بناء تجربة نقل حضارية، آمنة، ومنظمة.

وأوضح المشروع أن احترام اللوائح والتفاعل الإيجابي مع المفتشين يسهم في تحسين أداء الخدمة بشكل مستمر، ويضمن لجميع المستخدمين الاستفادة القصوى من منظومة النقل العام الحديثة في المدينة المقدسة.

أهمية هذا الدور في مدن المستقبل

تعكس هذه الخطوة وعي الجهات المشرفة على مشروع النقل العام بأهمية تطوير تجربة التنقل الجماعي، خاصة في مدينة مثل مكة المكرمة، التي تستقبل ملايين الزوار سنويا.

ومن خلال تعزيز الانضباط ومراقبة الأداء في الزمن الفعلي عبر المفتشين، يتم دعم مفهوم النقل المستدام، وتوفير بيئة تنقل متطورة تواكب تطلعات رؤية المملكة 2030 في مجال البنية التحتية والخدمات العامة.

نحو بيئة نقل تحترم فيها الحقوق وتقدر فيها الجودة

يمثل وجود مفتشي التذاكر داخل حافلات مكة تطور مهم نحو تحسين بيئة النقل العام في المدينة، ويجسد التزام عملي بتطبيق المعايير المعتمدة، ليس فقط لضمان تحصيل التذاكر، بل لتوفير تجربة متكاملة تحترم الراكب، وتضمن له الراحة، وتحقق الكفاءة في الأداء.

وتستمر الجهود في هذا الإطار، بدعوة الجميع للالتزام، المشاركة الفعالة، والإسهام في نشر ثقافة استخدام النقل العام بوصفه خيار حضاري ومستدام يليق بمكة المكرمة وساكنيها وزوارها من أنحاء العالم.