التعليم تحدد فئات خريجين الثانوية العامة الذين يحق لهم التسجيل في الجامعة بدون الحاجة لاختبار القدرات للعام الدراسي 1447

فئات خريجين الثانوية العامة الذين يحق لهم التسجيل في الجامعة بدون الحاجة لاختبار القدرات
  • آخر تحديث

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، عن ضوابط وشروط جديدة تتعلق بآلية القبول في الجامعات للعام الدراسي 1447هـ، تتضمن إعفاء بعض خريجي الثانوية العامة من شرط اختبار القدرات العامة كشرط أساسي للتسجيل في برامج البكالوريوس، في خطوة تهدف إلى تسهيل إجراءات الالتحاق بالتعليم العالي لبعض الفئات المستحقة، ضمن استراتيجية التطوير والتحسين المستمر لمنظومة القبول الجامعي.

فئات خريجين الثانوية العامة الذين يحق لهم التسجيل في الجامعة بدون الحاجة لاختبار القدرات 

وجاء هذا القرار ضمن سلسلة من التحديثات التي تجريها وزارة التعليم بالتنسيق مع المركز الوطني للقياس وهيئة تقويم التعليم والتدريب، والتي تسعى إلى مواءمة سياسات القبول مع أهداف رؤية السعودية 2030 في تعزيز فرص الوصول العادل للتعليم الجامعي ورفع كفاءة القبول وفقا لمعايير متنوعة تتجاوز الاختبارات التقليدية.

الفئات المستثناة من اختبار القدرات

بحسب البيان الرسمي الصادر عن وزارة التعليم، فإن الفئات التي يحق لها التسجيل في الجامعات الحكومية دون الحاجة إلى اجتياز اختبار القدرات العامة تشمل:

  • خريجو المدارس الثانوية من خارج المملكة بشرط أن تكون الشهادة معتمدة ومعترف بها من قبل الوزارة.
  • الحاصلون على شهادة الثانوية العامة من برامج تعليمية دولية مثل البكالوريا الدولية أو الشهادات البريطانية (IGCSE وA-Levels)، وفق آلية معادلة واضحة.
  • الطلبة من ذوي الإعاقة الذين لا تتناسب قدراتهم الجسدية أو الحسية مع طبيعة اختبار القدرات، مع ضرورة تقديم تقارير طبية معتمدة توضح الحالة.
  • خريجو المدارس السعودية المتفوقون ضمن برنامج موهبة أو التسريع الأكاديمي، ممن تم تقييمهم وفق آليات بديلة معتمدة من قبل الوزارة.
  • الحاصلون على جوائز علمية دولية أو وطنية معترف بها في مجالات الرياضيات والفيزياء والكيمياء أو الروبوت والذكاء الاصطناعي.

أكدت وزارة التعليم أن هذا القرار جاء بعد دراسة موسعة لمدى تأثير اختبار القدرات على مخرجات التعليم الجامعي، ووجدت أن بعض الفئات تمتلك قدرات أكاديمية ومهارات تحليلية عالية يمكن الاستدلال عليها من خلال مؤشرات أخرى غير اختبار القدرات.

كما أن بعض الحالات الإنسانية تتطلب مرونة في الاشتراطات دون المساس بجودة القبول أو معايير الكفاءة.

ويتوقع أن يسهم القرار في تقليل الضغط على الطلاب وأسرهم، لا سيما في ظل ارتفاع الطلب على المقاعد الجامعية سنويا، وتزايد أعداد المتقدمين من داخل وخارج المملكة، كما يساهم في دعم فئات معينة تحتاج إلى تسهيلات لتحقيق مبدأ العدالة التعليمية.

رغم هذا التعديل، شددت وزارة التعليم على أن اختبار القدرات العامة سيظل شرط أساسي للقبول في معظم البرامج الجامعية الأخرى، خصوصا في التخصصات الصحية والهندسية والإدارية، والتي تعتمد بشكل كبير على قياس المهارات الذهنية والتحليلية للطالب.

ودعت الوزارة جميع الطلاب إلى مراجعة اشتراطات الجامعات بشكل دقيق، والتأكد من استيفاء الشروط المطلوبة حسب كل جامعة وبرنامج.

أوضحت الوزارة أن جميع المتقدمين ضمن الفئات المستثناة يجب أن يقدموا ما يثبت انطباق الشروط عليهم أثناء التسجيل في منصة "قبول" أو عبر بوابات القبول الموحد في المناطق المختلفة.

كما سيتم التحقق من المستندات إلكترونيا، وفي حال عدم مطابقتها يتم إعادة توجيه الطالب إلى المسار العادي الذي يتطلب اختبار القدرات.

المصادر