الشركات التي قادت الهبوط الكبير في سوق الاسهم السعودي في ختام الاسبوع ونهاية تداولات الخميس 12 يونيو

الشركات التي قادت الهبوط الكبير في سوق الاسهم السعودي في ختام الاسبوع
  • آخر تحديث

شهدت سوق الأسهم السعودية تراجع لافت في أدائها، حيث أقفل المؤشر الرئيسي على انخفاض حاد بعد تعاملات اتسمت بالضغوط البيعية وتراجع غالبية الأسهم المدرجة.

الشركات التي قادت الهبوط الكبير في سوق الاسهم السعودي في ختام الاسبوع

فيما يلي عرض مفصل لأداء السوق، وتحليل لأبرز الأسهم الصاعدة والهابطة، ونشاطات التداول الكمية والقيمية.

أداء المؤشر العام للسوق الرئيسية

أنهى مؤشر الأسهم السعودية الرئيس تعاملات اليوم على تراجع كبير بلغ 164.08 نقطة، ليقفل عند مستوى 10,840.94 نقطة.

هذا التراجع يأتي ضمن موجة تصحيحية محتملة أو نتيجة عوامل ضغط مؤقتة، وسط تداولات نشطة بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 5.3 مليارات ريال سعودي.

حجم التداول والأسهم المرتفعة والمنخفضة

شهدت الجلسة تداول نحو 250 مليون سهم توزعت بين مختلف القطاعات، لكن الغلبة كانت للأسهم المتراجعة، حيث أغلقت 238 شركة على انخفاض مقابل 14 شركة فقط سجلت ارتفاع في قيمتها السوقية.

أكثر الأسهم ارتفاع خلال الجلسة

برزت عدة شركات في قائمة الارتفاعات، وجاءت في مقدمتها:

تراوحت نسب الصعود بين 0.88% وصولا إلى 9.15%، ما يعكس وجود فرص انتقائية محدودة في السوق خلال هذا اليوم السلبي عموما.

الأسهم الأكثر انخفاض

في المقابل، تصدرت قائمة التراجعات شركات:

  • العمران
  • أيان
  • تالكو
  • أنابيب
  • مجموعة فتيحي

وتفاوتت نسب الانخفاض في هذه الشركات، مما يعكس ضغوط بيع متفاوتة أثرت على أدائها بشكل ملحوظ.

الأسهم الأكثر نشاط من حيث الكمية

من حيث الكمية المتداولة، كانت الأسهم التالية الأكثر تداول:

ويظهر من هذه القائمة تنوع في القطاعات، ما يشير إلى اهتمام المستثمرين بالتنقل بين الفرص المتاحة.

الأسهم الأكثر نشاط من حيث القيمة

أما من حيث القيمة السوقية للتداولات، فقد جاءت الشركات التالية في الصدارة:

  • أرامكو السعودية
  • مصرف الراجحي
  • البنك الأهلي السعودي
  • سابك
  • شركة الاتصالات السعودية (STC)

تعكس هذه الأسماء اهتمام متزايد من المستثمرين بالمؤسسات الكبرى ذات الثقل المالي في السوق.

أداء السوق الموازية (نمو)

لم يكن أداء السوق الموازية (نمو) أفضل حالا، حيث أقفل المؤشر على تراجع حاد بلغ 425.57 نقطة، ليستقر عند مستوى 26,798.14 نقطة.

بلغت قيمة التداول في نمو حوالي 34 مليون ريال سعودي، في حين تجاوز عدد الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم، مما يشير إلى ضعف في زخم التداول وشهية المخاطرة ضمن هذه السوق البديلة.

نظرة تحليلية أولية

تشير نتائج الجلسة إلى موجة هبوط واضحة اجتاحت السوق المالية السعودية، ربما نتيجة ضغوط خارجية، أو تقلبات في أسعار النفط، أو ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية محلية أو عالمية.

تراجع معظم الأسهم يطرح تساؤلات حول اتجاه السوق في الجلسات القادمة، لا سيما مع وجود حالة من الترقب في صفوف المستثمرين الأفراد والمؤسسات على حد سواء.