طيران ناس يعلن عن إنجاز كبير سيقلب الموازين في قطاع الطيران في السعودية والخليج

طيران ناس يعلن عن إنجاز كبير سيقلب الموازين في قطاع الطيران
  • آخر تحديث

أعلن طيران ناس، الناقل الجوي الاقتصادي الرائد في المملكة العربية السعودية، عن استلامه للطائرة الرابعة من طراز إيرباص A320neo خلال عام 2025، في خطوة تأتي ضمن خطته الطموحة لتحديث وتوسيع أسطوله.

طيران ناس يعلن عن إنجاز كبير سيقلب الموازين في قطاع الطيران

وبهذا الإنجاز يرتفع عدد طائرات A320neo في أسطوله إلى 57 طائرة من إجمالي 63 طائرة، ما يعكس التزام الشركة بتعزيز الكفاءة التشغيلية وخفض البصمة الكربونية.

تعزيز الأسطول وتحديث الكفاءة التشغيلية

يعد طراز A320neo من أكثر طائرات الممر الواحد تطور وكفاءة في استهلاك الوقود، حيث يوفر ما يصل إلى 20% من الوقود مقارنة بالإصدارات السابقة، إلى جانب انخفاض في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والضوضاء.

وقد اختار طيران ناس هذا الطراز ضمن خطته الاستراتيجية للتحول إلى أسطول يعتمد بشكل رئيسي على طائرات الجيل الجديد، ما يمنحه ميزة تنافسية في سوق النقل الجوي منخفض التكلفة في المنطقة.

وبوصول الطائرة الرابعة الجديدة، يؤكد طيران ناس التزامه الراسخ نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، خصوصا في ما يتعلق برفع الطاقة الاستيعابية للركاب، وتعزيز الربط الجوي المحلي والإقليمي والدولي.

خطط التوسع ومواكبة الطلب المتنامي

يأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه قطاع الطيران السعودي نمو غير مسبوق، مدفوع بزيادة عدد المسافرين ومبادرات الحكومة لتعزيز السياحة والربط الإقليمي.

ويعمل طيران ناس حاليا على توسيع شبكة وجهاته لتصل إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية، مستفيد من قدرات طائرات A320neo التي تتيح مرونة تشغيلية أعلى ومدى أطول.

وصرح بندر المهنا، الرئيس التنفيذي لطيران ناس، بأن "استلام الطائرة الرابعة هذا العام هو خطوة مهمة في رحلتنا نحو بناء أسطول حديث ومتطور يمكنه تلبية النمو المتسارع في الطلب على السفر الجوي في المملكة والمنطقة. ونحن نواصل الاستثمار في التقنيات الحديثة لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والراحة لعملائنا."

منذ إطلاق عملياته عام 2007، واصل طيران ناس النمو بثبات، ليصبح اليوم من بين أبرز شركات الطيران الاقتصادي في الشرق الأوسط.

ويعرف الناقل بخدماته عالية الجودة وأسعاره التنافسية، بالإضافة إلى التزامه بتطبيق معايير السلامة والابتكار في جميع عملياته.

ويتوقع أن تعزز إضافة هذه الطائرة من قدرة الشركة على تلبية الطلب المتزايد، خصوصا في مواسم الذروة والحج والعمرة، إلى جانب دعم خطط التوسع المستقبلية في آسيا وأوروبا وشمال إفريقيا، والتي تستهدف ربط المملكة بأسواق جديدة واعدة.

إلى جانب تحديث الأسطول، يولي طيران ناس اهتمام كبير بالتحول الرقمي والاستدامة البيئية، حيث تبنت الشركة حلول تقنية متقدمة لإدارة العمليات والصيانة وتقديم الخدمات للمسافرين.

كما تندرج الاستثمارات في الطائرات الحديثة ضمن جهودها لخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف الاستدامة العالمية.

ويعكس هذا التوجه تناغم مع استراتيجية المملكة للتحول إلى مركز عالمي للنقل والخدمات اللوجستية، وتحقيق الريادة الإقليمية في الطيران المدني.

المصادر