إمارة حائل تعلن رسمياً منع الوافدين والمقيمين من العمل في هذه المهن

رسمياً منع الوافدين والمقيمين من العمل في هذه المهن
  • آخر تحديث

في خطوة نوعية تعكس التزام القيادة بتعزيز التنمية البشرية والاقتصادية في مناطق المملكة، وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، بتنفيذ خطة ميدانية وتطبيقية ضمن إطار زمني دقيق بهدف خفض معدلات البطالة في المنطقة.

رسمياً منع الوافدين والمقيمين من العمل في هذه المهن

ويتركز التوجه الجديد حول توطين الوظائف في قطاع الصناعات الغذائية، وتحفيز بيئة الاستثمار الصناعي، وتفعيل المشاركة المجتمعية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

إطلاق برنامج توطين قطاع الصناعات الغذائية ضمن منتدى حائل للاستثمار 2025

ضمن الفعاليات المصاحبة لـ منتدى حائل للاستثمار 2025، تم الإعلان عن إطلاق برنامج توطين الوظائف في الصناعات الغذائية، بالتعاون مع معهد الصناعات الغذائية، في مبادرة تعد من أهم المبادرات الاقتصادية والاجتماعية التي تستهدف المنطقة.

يأتي هذا البرنامج كمحور استراتيجي لتمكين أبناء وبنات حائل من دخول سوق العمل في أحد أكثر القطاعات الحيوية والاستراتيجية، وذلك من خلال بناء قدراتهم، وتوفير البيئة المناسبة للتدريب والتوظيف في آن واحد.

البرنامج التدريبي

يرتكز البرنامج على تصميم مسارات تدريبية متخصصة تمكن الكوادر الوطنية من اكتساب المهارات الفنية والمهنية المطلوبة للعمل في قطاع الصناعات الغذائية.

ويجري تنفيذ هذه البرامج بشراكة فاعلة بين غرفة حائل ومعهد الصناعات الغذائية، وبدعم من كبرى الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص.

أبرز أهداف البرنامج

  • تأهيل الشباب لسوق العمل الصناعي والغذائي.
  • توفير فرص عمل نوعية ومستدامة.
  • تحسين كفاءة رأس المال البشري المحلي.
  • تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.

رؤية 2030 كمرجعية للتغيير والتحول

يعد البرنامج أحد الأدوات التنفيذية لمستهدفات رؤية السعودية 2030، حيث يركز على تمكين الموارد البشرية الوطنية، وتوطين الصناعات، وتوجيه الاستثمار نحو القطاعات الحيوية التي تضمن استدامة اقتصادية وتنموية على المدى الطويل.

كما يحظى البرنامج بدعم مباشر من عدة جهات حكومية، من بينها وزارة الاستثمار، إلى جانب شراكات اقتصادية مع كيانات صناعية محلية ودولية.

رأي الخبراء

أشاد المستشار الاقتصادي عيد العيد بإطلاق هذا البرنامج، واصفً إياه بأنه "تحرك ذكي ومدروس نحو تنشيط أحد أكثر القطاعات الاقتصادية مرونة واستدامة في التوظيف"، وأكد أن منطقة حائل، بطابعها الزراعي والصناعي، تعد بيئة مثالية لنمو قطاع الصناعات الغذائية.

العيد أشار إلى عدة نقاط محورية

  • أهمية الربط بين التدريب المتخصص والتوظيف المباشر، ما يجسد تطور ملحوظ في السياسات التنموية.
  • مساهمة البرنامج في تحقيق أهداف الأمن الغذائي الوطني، إلى جانب التوطين الاقتصادي الفعلي.
  • دور هذه المبادرات في رفع مستوى المعيشة وتقليل الاعتماد على العمالة الوافدة في القطاعات الحيوية.

آفاق المستقبل

تسعى إمارة منطقة حائل من خلال هذا التوجه الجديد إلى تحقيق نهضة اقتصادية شاملة تنطلق من تمكين الإنسان أولا، وتحفيز بيئة الأعمال، وخلق نماذج تنموية تحتذى في بقية مناطق المملكة.

ومن المتوقع أن يكون لبرنامج توطين الصناعات الغذائية أثر مباشر وملموس في تحسين مؤشرات التوظيف، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستقرار المجتمعي، وذلك بفضل الرؤية المتقدمة والدعم الحكومي المتواصل.