أسعار الفلل في غرب الرياض وخبير عقاري يكشف عن سبب الانخفاض الكبير في الأسعار

أسعار الفلل في غرب الرياض
  • آخر تحديث

شهدت السوق العقارية في المملكة العربية السعودية تحول ملحوظ بعد صدور موافقة ملكية سامية على سلسلة من القرارات العقارية المهمة التي هدفت إلى معالجة ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات.

أسعار الفلل في غرب الرياض 

وقد كان لهذه القرارات وقع مباشر على واقع السوق، وأسهمت بشكل فوري في خفض التكاليف على المواطنين والراغبين في تملك المساكن.

الخبير العقاري فهد بن عوين

في هذا السياق، كشف الخبير العقاري المعروف فهد محمد بن عوين عن أثر تلك القرارات على أسعار الوحدات السكنية، حيث أوضح من خلال مقطع فيديو أن هناك انخفاض حقيقي في أسعار البناء وبيع الفلل السكنية.

وأشار إلى أن أحد المكاتب العقارية في غرب الرياض تمكن مؤخرا من تنفيذ فيلا بنظام دوبلكس بمساحة 200 متر مربع فقط بسعر مليون و200 ألف ريال سعودي، في حين كانت الأسعار سابقا قبل صدور القرارات تتراوح بين مليون و650 ألف إلى مليون و800 ألف ريال لنفس المساحة والنموذج.

فرق مالي كبير للمشترين الجدد

هذا الفارق السعري يشكل توفير يتراوح بين 450 ألف إلى 600 ألف ريال لكل وحدة، مما يمثل فرصة ذهبية للراغبين في تملك مسكن مناسب بسعر معقول، في ظل التحديات الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة.

وأوضح بن عوين أن هذا الفرق لا ينعكس فقط على قيمة الشراء، بل يمتد تأثيره ليشمل أيضا قيمة القسط الشهري على مدى سنوات التمويل.

أثر التمويل العقاري

وكمثال على ذلك، أشار الخبير العقاري إلى أنه في حال حصل المشتري على تمويل عقاري لتغطية تكلفة العقار الجديد، فإن التوفير في سعر الفيلا سينعكس مباشرة على الالتزام الشهري، حيث سيوفر ما يقارب 2000 ريال شهري على مدار 25 سنة، وهو ما يعني توفير إجمالي يلامس 600 ألف ريال إضافية تقريبا خلال فترة التمويل.

الفضل يعود للقيادة الرشيدة في تحقيق الاستقرار العقاري

وأكد بن عوين أن هذا التغيير الإيجابي لم يكن ليحدث لولا القرارات الحكيمة التي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله والهادفة إلى دعم المواطنين، وضبط الأسعار، وإيجاد بيئة عقارية مستقرة وآمنة.

التطلعات المستقبلية

تأتي هذه الخطوات ضمن رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تمكين المواطن من امتلاك مسكنه الأول بسهولة ويسر، وتحقيق الاستدامة في قطاع الإسكان، وذلك من خلال:

  • خفض تكلفة البناء والتملك.
  • تحفيز المطورين العقاريين على تقديم حلول أكثر مرونة.
  • الحد من المضاربات العقارية غير المنظمة.
  • ضمان العدالة في أسعار الإيجارات والتملك.

مرحلة جديدة في سوق العقارات السعودية

تشير المؤشرات إلى أن السوق العقارية السعودية تدخل مرحلة جديدة من التنظيم والانضباط، مستفيدة من التوجيهات العليا والدعم الحكومي المباشر.

وبحسب ما أوضحه المختصون، فإن القادم يحمل فرص أكبر للمواطنين لتملك منازلهم بأقل التكاليف، وضمن بيئة تشريعية تحمي حقوقهم وتراعي احتياجاتهم.