السعودية تعلن عن بشرى سارة للسودانيين يكشف عن تفاصيلها السفير السعودي لدى السودان

في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية والإنسانية التي تربط المملكة العربية السعودية بجمهورية السودان، أعلن سفير المملكة في السودان، علي بن حسن جعفر، عن تنفيذ حزمة من المبادرات الإنسانية والتنموية التي تهدف إلى دعم القطاع الصحي السوداني، وتعزيز استقراره في ظل التحديات التي تواجهه.

السعودية تعلن عن بشرى سارة للسودانيين 

وأعرب السفير عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى مقر عمله في العاصمة السودانية الخرطوم، مؤكد أن استئناف العمل الدبلوماسي والمؤسسي السعودي يأتي امتداد لمواقف المملكة الداعمة للسودان حكومة وشعب.

تأهيل 6 مستشفيات في العاصمة السودانية

وكشف السفير، خلال تصريحات إعلامية أدلى بها لقناة "الإخبارية"، أن المملكة شرعت في تأهيل ستة مستشفيات رئيسية داخل الخرطوم، في إطار جهودها لإعادة تنشيط البنية التحتية الصحية في السودان، وتمكين المؤسسات الطبية من تقديم خدماتها بكفاءة وجودة عالية.

وتعد هذه الخطوة جزء من مبادرة تنموية شاملة تهدف إلى دعم النظام الصحي السوداني، الذي تأثر بشكل كبير جراء الظروف الأمنية والاقتصادية الراهنة.

سفن طبية سعودية محملة بالمعدات تصل إلى السودان

وفي سياق متصل، أوضح السفير السعودي أن المملكة العربية السعودية وفرت سفن مجهزة بشحنات طبية يبلغ وزنها أكثر من 100 طن من المعدات والأجهزة الطبية المتطورة، وذلك لضمان وصول الدعم العاجل إلى المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، ومساعدتها على تلبية احتياجات المواطنين في ظل التحديات الصحية الراهنة.

ويشمل الدعم أجهزة حيوية مثل وحدات العناية المركزة، وأسرة الطوارئ، وأجهزة الأشعة، وأدوات الجراحة، إلى جانب أدوية ومستلزمات طبية ضرورية، تعد من أولويات العمل الطبي الميداني في مثل هذه الظروف.

رسالة تضامن راسخة من القيادة والشعب السعودي

في ختام تصريحاته، شدد السفير علي جعفر على أن المملكة العربية السعودية، قيادة وشعب، تواصل الوقوف إلى جانب السودان بكل ما تملك من إمكانات، في سبيل تجاوز المحن الراهنة، وبناء مستقبل أكثر أمن واستقرار للشعب السوداني الشقيق.

وأشار إلى أن ما تقوم به السعودية في السودان ليس مجرد دعم إنساني مؤقت، بل هو امتداد لنهج ثابت تقوم عليه السياسة الخارجية للمملكة، والتي تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها، وتستند إلى روابط الأخوة الإسلامية والعربية والتاريخية بين الشعبين.