السعودية تعلن من اليوم سفر المواطنين لدول مجلس التعاون الخليجي ممنوع ويتم إعادة المسافر من المنافذ في حال ظهور هذه العلامات في بطاقة الهوية الوطنية

أصدرت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية تنبيه هام للمواطنين الراغبين بالسفر إلى دول مجلس التعاون الخليجي باستخدام بطاقة الهوية الوطنية.

السعودية تعلن من اليوم سفر المواطنين لدول مجلس التعاون الخليجي ممنوع

يأتي هذا التنبيه ضمن جهود السلطات السعودية لضمان سهولة السفر وسلامة المواطنين أثناء تنقلهم بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون.

خلفية القرار

تتمتع دول مجلس التعاون الخليجي باتفاقيات تسهل التنقل بين مواطنيها باستخدام بطاقة الهوية الوطنية فقط، دون الحاجة إلى جواز السفر.

ومع ذلك، تتطلب هذه الاتفاقيات أن تكون بطاقة الهوية الوطنية في حالة سليمة وقابلة للقراءة.

وقد أدى ظهور بعض المشكلات المتعلقة ببطاقات الهوية التالفة أو غير الواضحة إلى اتخاذ تدابير إضافية لضمان الالتزام بهذه المعايير.

تفاصيل التنبيه

أوضحت الجوازات السعودية أن المواطنين الراغبين في السفر إلى دول مجلس التعاون الخليجي باستخدام بطاقة الهوية الوطنية يجب أن يتأكدوا من سلامة البطاقة وخلوها من أي علامات تلف، وتتضمن العلامات التي قد تؤدي إلى منع السفر:

• تعرض البطاقة لتلف في الشريط الممغنط أو الكود الإلكتروني.
• وجود خدوش أو تشوهات قد تؤثر على قراءة البيانات.
• عدم وضوح الصورة أو المعلومات الأساسية المدرجة في البطاقة.

وأكدت المديرية أن أي مواطن يستخدم بطاقة هوية تالفة سيتم منعه من السفر، وسيتم إعادته من المنافذ الحدودية حتى يتم إصلاح المشكلة أو استخدام جواز سفر صالح.

أهمية الالتزام بالضوابط

تسعى هذه الإجراءات إلى ضمان سهولة التنقل بين دول مجلس التعاون وتجنب أي تأخير أو إزعاج للمسافرين. كما أن الالتزام بالضوابط يساعد في تعزيز الأمن وضمان مصداقية وثائق الهوية المستخدمة في السفر.

الجوازات السعودية دعت المواطنين إلى التحقق من صلاحية بطاقة الهوية الوطنية قبل التوجه إلى المنافذ الحدودية، مشددة على أن صلاحية البطاقة لا تعني فقط كونها غير منتهية، بل تشمل أيضًا حالتها الفيزيائية ومدى وضوح المعلومات المدرجة عليها.

توصيات للمسافرين

• قبل السفر، ينصح بمراجعة البطاقة والتأكد من خلوها من أي أضرار.
• إذا كانت البطاقة متضررة، ينبغي استبدالها في الأحوال المدنية قبل الشروع في السفر.
• الاحتفاظ بجواز السفر كخيار بديل في حال حدوث أي مشكلات تتعلق ببطاقة الهوية.

تأثير القرار على المواطنين

من المتوقع أن يسهم هذا التنبيه في تقليل عدد المشكلات التي قد يواجهها المواطنون على المنافذ الحدودية، مما يعزز من سهولة تجربة السفر.

كما أنه يبرز أهمية العناية بوثائق الهوية الوطنية باعتبارها وسيلة أساسية للتنقل بين دول مجلس التعاون الخليجي.

تؤكد المديرية العامة للجوازات على أهمية الالتزام بالتعليمات لضمان تجربة سفر ميسرة وآمنة، ومع استمرار التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، يتوقع أن تسهم هذه الإجراءات في تعزيز التفاهم وضمان التنقل بسلاسة بين الدول الأعضاء.